ادال القاسم / سوريا
عشر ونيف وما زال يجثم الشحوب
أعوام من عمرنا
امتقعت وجوهها بتجاعيد التعب
اكتحلت بالسواد بالبؤس و القهر
اقتطفت فلذات أكبادنا
ذلت شيوخنا بكل السبل
صقيع تغلغل عظام الجميع
تحاول ...
ألوان قزح الحضور
دون جدوى ...
للدكنة سيطرة الفجور
ولكن سينزاح الغيم
مهما تكاثف و ارتفع
ستمر منه حزم الشعاع
حينئذٍ سيزهر ربيع جديد
عنيد. .
يلبس ألوان الفرح
.....
آن لها أن تلد لونا يختلف
آن لها أن تتمخض من الشوك
زهرة محبة
نتيادلها بوطن متألم
علها تبلسم ما هدم داخلنا
-----------------