سارا شرابة / سوريا
إنها بِلادنا.
يجتمع الحزن وَ الفرح معاً، نعم نعم، الفرح وَ الحزن.
إن الذينَ يقولون أن الفرح وَ الحزن لايجتمعان،وَلكن نعم يجتمعان في بلادنا!
بلادنا جميلة وَلكن!!
بلا كذبٌ وَحرام، وَبلا سرقةٌ وَحرمان،
بلادنا صافية كَ سماء مليئةً بالنجوم!
لولا هؤولاء الكِلاب الذين ينبحون.
يعم الخير، وَبعد هدوء تأتي عاصفة تصيب الإنسان في بيته، فَ يعطش وَيجوع ، وَماذا يقول؟!..أيقول أطعموني أنا فقير لامحال لي؟
وَأن هناك فئران تنهش منا الصحة وَالسعادة وَالمال معاً!
انظر لقد قلتُ: الصحة،السعادة،المال!
هذهِ بلادنا يكسوها الجشع وَالكذب وَالحرام،لماذا؟
لهذهِ الدرجة أوصلتمونا،
تصنعُنا القوة،فوجدنا أنفسنا في دكاكينهم السياسية،
اصبحنا نأكل علب مُغلفة بشكلٍ جميل لِنموت متسممين.
غُرباء لا نفقهُ شيءً كَمُشرد يكتشف قاره وَتُسلب منهُ بِالإقناع من مركبة الوعود وَالاوهام.