لَيسَ شَأْنُ المَاءِ
الصُّعُود
أَو الهُبُوطَ
عَن دَرَجِ المَعنّى
وَلَيْسَ شَأْنُهُ
الذَّهَاب أَبعَد
مِن خَوخِ السَّــمَاءِ وَالصَّدَى
لَا حَسْبَ لِلْمَاءِ
سَوَّاه
مُذ هَوَى
مِنْ جَيْبِ الْغَيْمِ
لَا أَرْضَ فِي الْأرْضِ
تَأْوِيهِ
لَا سَمَاء تُنَـــــــادِي أَوْ مَدَى
يا أَيُّهَا الظِّلّ
الَّذِي ضَلَّ
فَانْتَفَى عَنْ صَاحِبِهِ زَمَنًا
مَالَكَ تَفِرُّ
مِنْ قَمِيصِكَ
وَتَرْحَلُ طَوِيلًا فِي السُدى .