لؤي الشولي _سوريا
قيل مجنون
أنا المجنون يا صغيرتي ألا تعلمين ما مدى جنوني ؟ ...
شكراً لك يا أميرتي أنا اللا مُنتمي أكتب القليل والكثير من الكلمات ومن أجل مَن يا بنيتي ؟ ...
ألا تعلمون بأن داخلي مدينة من المجانين المتنوعة ؟
مرغم على أن أبقى كما أنا كما أكون
أنا وليد الليل الأسود ولين الرياح القاسية ، وليد القمر الأبيض المتعري وليد الجنون يا سادة
ذاك أنا وذاك نصفي الثاني ولا نعلم من نحن استعدوا يا أشباهي سوف نقيم حفلاً
ها هي ترقص الأميرة على المسرح وتقفز على كل طاولة ولا تعلم مَن هي أو ما الذي يحدث بها يا سادة ....
هل تستمتعوا بهذهِ الحفلة الجميلة ؟
غرباء الأطوار نحن نلتمس الأعذار لغير العاقلين ...
تارةً أركض نحوها وتارةً أتردد وهي تكرهني يا عالمين
بحق الجحيم يا بشر ألا تعلمون بأن هذا العجوز قادر على دماركم وأنا الرمادي يا بشراً ...
أتحكم بكل شيء يا سادة أنا الراحل في زمن الذكريات أنا العجوز العشريني ....
تنظرون إلى هذا المجنون يتألم ويصرخ من شدة العنف والضربات المتتالية التي يتلقاها من نصفه الآخر ولا أحد يعلم من هو نصفي . أحقاً تصدقوا بأن نصفي سوف يحرقكم ؟
أنا الذي قد مت ولا أحد حاول إبعادي
عالم اللا أحاديات عالم الجحيم ..
تباً لحب قد أدماني شفقاً فحطمته ولم أستطع تحطيمه لأنه يسكن بداخلي يا الله أنت أعلم بحالي .....
جميع أطباء النفس لم يستطيعوا أن يعالجوا عقلي التالف ... أنا يا سادة مترجم لغة الحروف
أقرأ ما بين الضلوع أنا أقرأ لغة العيون وما بين العين والعين أرى قصة .......
أنا المجنون يا سادة
لؤي الشولي
