يارا المحاميد / سوريا
أرتدي وجه الضجر
أشعل ذاكرتي بالماء
فيسكب الوقت موجه
على أوراقي
ينتعل حائطي ..صورة الغياب
يلهج الصمت بصوت الريح
يفترسني الحنين
فتلد قصيدتي...
سنونوات الرحيل
مقطعة كأشلاء..
بعد مخاض عسير
يبكي وجهك المعتق بالحزن
سفر نجومه الغارقة
وحيدة في
ليلها الطويل
..................................................................