هديل داوود / فلسطين
صَمتُكَ
يجعلني أدفعُ الثّمنَ
آلافَ المرّاتِ واكثرَ
حينَ أبوحُ
لم أعد أفكّر
في عددِ القلوبِ
التي سُفِحتْ عواطفها
وتأمّلَتُ بكلّ حكمةٍ
هذا الصّباح
ما أجملكِ يا شمسُ
فاقعة المزاجية
على كاهنةِ الغيابِ
التي تتغنّى بنوركِ
أهربُ إليكِ قليلاً
كي أشُمّ نسائمَ الحَياةِ
التي هجرَتْني
وَوَشتْ بي
بالوجعِ كُرهاً
وها أنا
لا زلتُ أعودُ طوعاً
كي أغرقَ في شبرٍ
من دفء ...