||ضِحكة و حرب||
بدايةُ يومٍ لَربما جميلة، استيقظتُ على صوتِ الرصاص مثلَ كُلِّ يوم !!
مع تكرارِ جملة "إلى متى؟"
طغى صوتُ ضحكاتِ عائلتي على صوتُ الحرب ...
فالحَربُ مثلَ النار تأكل و تأكل لينتهي كُلّ شيء
متّى دورنا لا نعلم !.
كانت ابتسامتي أجملُ من أن تُعكِّرَ الحربُ صفوها ، و شغفي لحلمي أقوى مِن المَدافعِ الّتي تُحطِّمُ كُلَ ما يُبنى من أجلِ تحقيقه ..
وفي هذا اليومِ الّذي كان لا بُدّ لي أن أُقاومَ فيه كُلُّ ما يتطلَّبُ المقاومة جاءنا خبرٌ عقيم ، لقد كانَت مَنيةُ صديقتي، رفيقةُ وشريكةُ الحلم
أيعقلُ موتَ الشغف!!!
أيعقلُ دفنَ الأحلامِ تحتَ التراب!!!
سرقت مني الحربُ أحلامي و يديَّ
نعم لقد بُتِرت يديَّ !
أيّتها الحرب أنا روحٌ بلا جسد، أكتبُ بقلبي قبلَ أناملي
اذهبي إلى الجحيم فالإرادة أقوى من ضعفكِ ..
واختتمتُ نهاري بإجتماعِ عائلتي بجانبي
لقد كانَ يوماً لم يفقدني العائلة .
#لُجَين_حاطوم