تجلسين في القصيدة
تبحثين بين الحروف
عن اسمك المستعار
إسمك القديم
لكن النص مشدود على قوس قزح
أخضر كورقة توت
تحتضن رائحة طيبة
تعرف موعد ها مع الشمس
ترتب لها سرير يليق بالصباح
موعدنا نظرة وداع هاربة
وسطر أخير في النص
سوف نتركه كرائعين يتألمان
سوف نتركه لعازفة فرعونية
تعزف كل مساء
لربة تطلع من عدمها
تعد للشمس طعام
العشاء
وتلقي وداعها
للذين يجلسون على أبواب القصيدة
يحرسون المعني
والمجاز
وجثة شاعر يحاول أن يصحو
من موته
يهرب إلى عيون بنت طيبة
تسكن في قبر بجوارقبره
تربي ترانيمها
قديسة بلا خطية
جسدها ومضة في مسالك
الذين خرجوا من
أجسادهم
لايشتهون
لاينتظرون
فقط يعزفون لرعاة البراءة
غراما لم يبدأ بعد