... مَهْلاً حُروفي ...
أَتُوقُ لِلرِّيحِ عَاصِفَةً
على وَجَنات القَمَرِ،
تَوسَّدْتُ غَيْمَةَ الآهِ،
وَيَنْعيني سَجعُ اليمام
أَرسُمُكِ وَردَةَ عاشِقٍ
على خَدِّ القَوافي،
قد بعثرَ ليلٌ حُروفي،
وَهَمَّتْ للانتحار …
فقُلتُ: مَهْلاً حُروفي،
لا تَيْأَسي ..
لا تَتَثاءَبي ..
فقِطارُ أَحلامِي
لمْ يَحِنْ مَسيرُهُ الآن،
وَحُلْمي قد غَفى