غازية خليل / سوريا
بات القلب ملحداً بالمحبة
مالذي دهاه؟!
مَن قصَّ جناحيه
وعبَّدَ الطريقَ إلى منفاه؟!
زرع السماءَ أنيناً في شكواه
الضلوع باردةٌ تتناجى
أيُّ الخناجر أشدُّ شوقاً
إلى الفؤاد..
تشتهي لقياه
عٕمتَ صباحاً أيها الوالي
بروتوس يُقرئكَ السلام
سلامٌ على قلبي في بلواه
الحنين مصيدةٌ لكل العابرين في الذاكرة
لروائح السنين الغابرة
لذاك الذي مرَّ حفيفاً
داعب شوقي..
ودسَّ السمَّ في خطاه
كتبني حرفاً في مذكراته
ونادمت اسمي بحنان لماه
شربني زلالاً في سكراته
تقيأني في صحاه
كيف النهوض من تحت جناحه السافر
فينيق قلبي تَعبٌ...
مَن قال أنَّ الرماد خامدٌ
والجمر نائم في ثناياه.