ياسمين سمير ابو حلا / سوريا
تقول حدثيني ولا تعلم بأن قلبي قد أضاع مخارج الحروف و نسي كيف يحدث لشدة خجله أمام لؤلؤ عيناك وارتباكه عند تحريك شفتاك فكيف لو أتت داخل الحديث نسمة باردة حولك لتنثر عطرك في ارجاء رئتاي لتوقد في صدري الغيرة لأنها قد لمست وجهك الدافء وأحاطت بعنقك الممشوق لتنعقد مع خيوط النحاس التي كونت جلدك
ًتَقول حدّثيني ولَا تعلم بأنًّ قلبِي قَد أضاعَ مخارجَ الحُروف وً نسي كيفَ يُحدث لِ شدَّةِ خجلِه أمامَ لؤلؤَ عيناكَ وارتباكِه عندً تحريكِ شفتاك ..فَ كيفَ لَو أتت داخلَ الحديثِ نسمةً باردةً حولَك لِ تنثر عِطركَ فِي أرجاء رِئتاي لِ توقد فِي صَدري الغيرة لأنَّها قَد لمَست وجهكَ الدافء وأحَاطت بِ عُنُقِكَ الممشوق لِ تنعقد مَع خيوطِ النُّحاس الّتي كوّنت جلدك ..كلُّ ذلك ولَم أُطل النَّظر فِي حُبوبِ القهوة المزيِّنة عينَاك ولَو فعلت لَ وجدتُ صباحاً فيروزياً فِي إحدَى بيوتَ دمشقَ القديمة