غياب...يتلوه غياب
أضناني في وحدتي...ظمأ الارتواء
تعاظمت لهفتي....
.... وهاهي صرخة عشق
بين مفاصل صبري
مهلاً.. تموز
عشتار......أنا
أعربد في لدن القصيد
صمتاً صاخباً
على الصدر أقيم صلاة عشقي
أثير زوبعة ضجيج وأنين
أنا الصمت المقيم على شفاه الانتظار
يقتات على جيد القصيد
ويشعل ثورة شك
أنا من رجمت معبد العجز
وأحرقت وجه القديس
شررٱ
شغفاً
عشقاً
صخباً
ولن تجيد تأويل
عناق فينيقية الروح
ملائكية أريكتها السماء
عيناي تخشع لحديث عيناك
ولرضابك في بوحه شجون
كنائحة...
.....تنعو قصائد المطر
لميس سلمان صالح
سوريا.......... طرطوس