رحيل
كمثل السراب رحلت وحيدا
وأبقيت في القلب منك سؤالا
لماذا لماذا وأنت الشموخ
وكيف تصيد المنايا الرجالا
وكيف تخاف علي ودمعي
غزير غزير على الخد سالا
وتزعم انك تطفئ ناري
وغيثك زاد جحيمي اشتعالا
وها أن كل الفصول سواء
ومنها الربيع الجميل استقالا
ويا راكب الريح هيجت بحري
ومزقت أشرعتي والحبالا
ظننتك مرساة قلبي وعمري
ولم ادر أنك تهوى الجبالا