الساعة الآن السابعة
بعد منتصف رحيلُك
..........
شفتايّ ترتجفان
ليس خوفاً
ولكنّي أحاول رُقيتّي
أتمتم بكلماتِ الكُره
بعدما مسّني حبكَ
أنتفض بشدّة
لأخرجكَ من أصبّع قدمي الأكبر
..........
أمرر ما قد مضى
من شريط ذكرياتي
منذ أحببتُك
حتّى هذه اللحظة
لحظة إنتزاعُك من داخلي
.........
نعم الآن فقط
حريّ بي أن أضغط على زرّ التوقف
واحتفظ بهذا المقطع
من اللاّوجع
حيث اللاشعور ينتابني
لا فرحةٌ تُذكر
ولا حُزن يؤلم
الآن ..
آن لقلبي أن ينام طويلاً
بعد سنونٍ من السهر .