( كَمْ أعشقُ هذا المساء )
يرتجفُ هذا القلب
من صدى روحك في جسدي
تتمزقُ حوليَ
جبالُ الضّباب
كَم أعشَقُ هذا المساء
إنْ حَمَلَتك أمواج الشّوق إليَّ
وأزهرَتْ من حولنا
كل الأشياء
و يعبرنا الصّمتُ ضجيجاً
يتلوه الوله… آياتاً آيات
تتلوّنُ ما بيننا المسافات
و تُزهرُ الرّغبةُ نسمةً
من خزائن الأبدية
تُحلّقُ بنا ما بين ضفاف الغيم
و زُرقة السّماء
وأنت القادم من زمنِ الأمنيات
كأنها جائتني بك
الرّياح الهوجاء..!!
من ظلال الماضي
و جُنون الحاضرِ
بكَ تتجددُ الحياة… !
تستيفظُ هذه الرّوح
تعانقك.. تعزفُ
أعذب النّغمات !!
و أنت المسافر في القلبِ
مع الأمل .. بنبض الدّماء
أتنفسُ معك.. عطر الحياة