الحزن في مدينتي انسان
لا ظل له
يعرفني
يسكن حتى بيت الجيران
في حضرته لا سماء امطرت
جفت كل الوديان
يمشي على الأرض حافيا
صوته يشبه نعيق الغربان
لاسقف يحتوي ملامحه
يأكل من رصيف الأوطان
في عتمة الليل يدخن سيجارته
ينفتها بوجه النسيان
ينسج أسرته من فؤاد البؤساء
ثم يتركهم يتامى بلا عنوان
في أزقة الصمت يصلب ضحيته
اعرج عكازته قلوب كقلوب الخرفان
ان يوما حمل حقائبه وغادر بيتا
فأعلم انه عامر بالايمان
حياة احمد