صرلك سنتين غايب والجرح ما طاب
استعجلت الرحيل وغيابك مجنني
مبارح زخّ الشتي دقدق ع لبواب
وصوت ندهلي متل شي عني
وصرت أتلفّت ودوّر على لي غاب
بلكي رجع وبحضنو الدافي غمرني
و ندهتلّو وينك يا اغلى الحباب
رد الصدى ع مسمعي وقلبي وجعني
ورجعت تغطّيت بحرام حلم كذّاب
ما عرف يدفّي الروح والهمّ سكني
روحك يا خيي حايمة وصوتك ما غاب
ودعساتك معلّمي وطيفك قريب مني
شفتك بنومي بملامح لفّا الضباب
حامل هموم الكون زعلان طمّني
قلت يختي توقّي هالزمن قلاب
عزف لحن الموت ويا رب إسترني
وبيك يل صارت عروقو يباب
وصيّتو إلِك لما الزمان يغدرني
ضلّك يا بنتي خيمة جامعة الاحباب
وما تخلّي الجفا يزور قلوبكن ويزعّلني
مبارح كنا بهالدني واليوم تحت التراب
وخدي العبرة من أمّك ومني