الاطلال
يافؤادي لاتسل أين الهوى
كان صرحا من خيال فهوى
منقول ...
يليه خاطرتي
......................
هكذا أنا وأنت
فات الأوان والعمر
يتيم السنين بات
ورحيقه كالوررد الضمئات
ذابلات منكسرات النظرات
بقايانا مازالت تذّكرني فيك
في كل الأزقة وكل الطرقات
وأرصفة العشق أصبحت وأمست
دوننا متشردات موحشات
كيف أنساك وذاكرتي مقفلة
ودونك لاتستوعب مقاعدها التي
فيك مزدحمات متعانقات
أعذريني لو
سلبني القدر حرّيتي
ونازعت حبك ووصلك
دون أرادتي
سيّدتي
أني أتنفسك الى الآن
فلاتلومينني وأنت مثلي
أنتزعَت شِباك أيادينا
بعضنا عن بعض قسرا
ورمينا دون مراكب ولامناجد
في عمق بحر الذكريات
أنت هنا وأنا هناك .
.....................
سميرمحسن