على قارعة تشرين..
.............
يخربش النعاس
تقاسيم الصمت..
عيون المدينة لا تسعف الحلم..
تكاثرت الغيابات على مائدة الصحو
والخريف يجالس غربته
على قارعة تشرين..
يشرب فنجانه مشتعلا
ولا تنجرح..
الراحلون بطعم الخبز المحروق
يلوحون على غربة القمح
في سد مأرب..
الكراسي تمد أنوفها
لعطر أرملة
دفنت خاتمها في مقبرة نائية..
الحب فجيعة أخرى
تنط فوق أسرة مشبوهة
لاقتناص لذة من دمية صينية..
العروبة تنتصب عارية
فوق كومة من قش..
تتناوشها أعواد الثقاب..
وأنا وأنت ..وأولئك الحالمون
نحضن بيضة رخ فاسدة..
نقدد قلوبنا ....
.................... حتى انتهاء الجسد..
أمينة غتامي