( المنتدى الأدبي اللبناني )
قصيده بعنوان
غدير الرمال المتحركة
بقلمي
تراتيلي واشعاري
تعاتبني وتسألني
احقا انت من نور
أمن نار
احقا أنت انشوده
وهمس الليل كلماتك
تحاكي صبو
أوتاري
ايعقل ان
يغوص الرمل
بالعينين يكحلها
غرام وباﻻهداب
اشفاري
أهذا الصرح أغواني
أقد النوم من عيني
وشد الحلم من دربي
علي رحﻻت
أسفاري
فغاب الكل اﻻك
فأنت أنت ساكنتي
فأنت غاية اﻵمال
وأنت الحصن
والدار
وملهمتي
وفاتنتي كيوبيد
يدق الباب هل
تسمح معلمتي
فخلف الباب
ثوار
انا والروح واﻻشواق
صدي صوت نراقب
هله البدر
علي شطآن
انهاري
اناجي قلبك الرقراق
أن يسمع نداءاتي
هتافي نبض
أشعاري
يناجي الليل في عينيك
فوق رمالك الرمضاء
نسمات تهدهدني
تراقصني علي زخات
امطاري
وكروان يسامرني
بصوت الناي يعزفني
يطمئنني
بأن الوقت قد حان
للقيانا علي واحات
أسحاري
أيا ساحاتي الخضراء
هل أدنو لكي أنهل
من الشهد وأسقي
بعض اشجاري
أم أبقي بﻻ أمل
بﻻ مأوي
ظمآن أثم القلب
وخلف التيه
أوذاري
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛سيد بدره ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛