الوقت الذي أمضيه هنا،
ما هو إلا بقايا قرار اتخذته من قبل،
وحياتي
إحدى أشكال الندم!
التراب العالق في حذائي
هو مصيري،
أطحنه؛ كي لا أعرف السبب.
طالما تعمل الحياة دوني
ما جدوى الأسئلة؟
ولو كان للمشوار صوت
أكتفي بالبكاء
فحين أبكي،
أنزف حجمي،
وأسترجع ذاكرتي الملقاة في حاويتي المتحرّكة.
انني
أتمشّى مع الطريق؛ لأنقذها من وِحدتها!
لست أكيدًأ من المكوث،
لي ولمادة الّلهاث؛
لسنا تحنيطًا لجسد قديم
إنّما تجدّدًا لتماثيل
هي الفكرة الوحيدة، عن الكارثة!
الأشياء ظلالٌ للقناعات
الشجرة تتغير بثبات
والإنسان يثبت بالتغيّر
والحمامة ما هي إلا فكرة تطير.
من غَيرّك يا فناء من صورة لصورة؟
من صندوقي الأسوَد:
لو كان لي أن أمنع خطأً
لما أتيت،
ولو كان لي أن أعيد خطأً
لأحببتكِ مرة أخرى.