سبقتَني إلى الحياة
عانقتَ حزنَها
حملتَ غربَتها على كتفيكَ
سجنتَ دخانَها في أصابعِكَ ،
وملأتَ صدرَكَ بآهاتي كلِّها ...
رويتَ ابتسامتَكَ جرحاً بعد جرح
لتطعمَ لقاءاتِنا
مزجتَ صوتَكَ بشمسٍ جنوبيةٍ
ورششتَه في زوايا الشتاءِ
نحتَّ سمرةَ الوجعِ
واهديتَها لفراغِ بياضي
احترفتَ الغناااء
بعينيكَ / احاديثِكَ / خطواتِكَ الهادئةِ
وعلمتَني أن أسبِقَكَ
مرةً وحيدةً
حينَ نجوتُ بحضنِكَ
.