قصيدة.. / بقلم : وليد الحريري / سوريا/
وخُذِ النّصيحةَ من خبيرٍ أوصى لَكْ
ودَعِ الذي لبسَ القِناعَ وجامَلَكْ
بعضُ الهوى سُمٌّ زُعافٌ قاتلٌ
هيهاتَ يحملُ إنْ شَقِيتَ دواءَ لَكْ
من قبلُ قيسٌ ذاقَ مُرَّ هَوانِه
فسرى الجنونُ بعقلهِ حتّى هلَكْ
هذي نصيحةُ مُوقِنٍ شرَّ الهوى
إن شِئتَ خُذْ أو شِئتَ قلْ لاشأنَ لَكْ
لكنّني بالرّغم ِ مِمّا ذُقتُهُ
سأظَلُ فيهِ أدورُ ما دارَ الفلَكْ
عبَثاً أُحاولُ ... لن أتوبَ عن الهوى