جمال مرعي/ شوك الحنين/ سوريا/
*شوك الحنين*
حسبتك بدراً أنار ساحات
البيوت
وربيعاً ضاحكاً شب في
كفيه رمان
وتوت
فيلمسني فأغرق في هناء
أموت فيه ولا
أموت
وأقسم أنك في القلب مثل
سحر من
سهاد
وحبك زهر زين الدنيا
بلون
البلاد
ونجم شب منه الثائرون
قبل
الحصاد
فدنت منه النسور تحمل
الرايات رغم
الإضطهاد
أنت سناء جميل ينثال في
درب الصفا دون
التباس
وعصير من الحب أبهرني
فسكبته في
كاس
ثم قرأت عليه المعوذتين
خوفاً
عليك من عيون
الناس
فإذا ما ارتشفت منه
واحدة
صار الكون في كفيك
أقماراً
وماس
ومن فوقه الشمس تتيه
زهواً
لترعى جراح
العاشقين
وتشدو على وتر الزمان
بأغنيات
تزيل منها أشواك
الحنين
وتزرع دربك بالمنى وتصف
النجوم على
الجبين
فيشع بدر كرامتنا ما بين
يرموك
وحطين
اَه يا مجداً عاش في قلبي
كما الوتين في
الجسد
من خبزك المر ياعيني
قضمنا
ومن دمنا الحر أسقينا
البلد
ومن خلفك شعب يصيح
على قربى
عاشوا الحياة بلا
ولد
فيا أيتها الأحزان التى في
شوارعنا
تدور
ما بين جوعى في الحصار
وما بين شكوى في
الصدور
فكم عشقنا في ذراعيك
المنايا
وكم عبدنا في عيونك كل
جور
ورغم همي فقد غنيت
أيامي
سهولاً لتنبت حباً في
رباك
وما شدوت من الألحان إلا
بلحن
نال حبك أو
رضاك
هل رأيت بأني ما عشقت
في الدنيا من أحد
سواك
فلا تعتبي على قلبي المعنى
إذا ما
القلب يوماً للمحبين
اشتكاك
كي أنال حقوقي وأطرد من
هنا عدواً قد