كالذي ضيّع شيء
أخرج دون أن اسأل المارّة
وقبل أن تبدأ دموعي دوامها
أعود لأغلق العالم على نفسي بحرقة
أرسمُ بيتاً على الحائط
على بابهِ مِعطف
أؤجل العناق للمساء
وبشاعريّة مفرطة
أنتظر الربيع
أشتلُ حديقةً كاملة
أصنع مُرجيحةً في المٌنتصف
أدرّب قلبِي على الطيران
وكلما جُعت أكلت كُراستي
هكذا منذ ألف عامٍ
خرجتُ ولم أعُد
بيتي على حائطٍ لا أذكرهُ
ملامحِي وجبةً ضائعة
وبشاعريّة مُفرطة
لازلت أنتظر الربيع.
_______________