شبكة الحكمة للأخبار الثقافية شبكة الحكمة للأخبار الثقافية
random

آخر المواضيع

random
recent
جاري التحميل ...
recent

الأديبة جنان الصايغ

روعة الحبّ!
الحبُّ! جميعُنا نتساءل عن الحبِّ، ونحاول أن نعرّفهُ بأحاسيسنا ومشاعرنا الفيّاضة التي نعيشها بصدق، فتنسكب عباراتنا بقالبٍ من الإبداع الذي ينجحُ في ملامسة أرواحنا! لذا لستُ أدري من أين أبدأ وهل تطاوعني الكلمات، فإنّ الكلمات تتصاغر والعبارات تتضاءل حين نتحدّث عن الحبّ وروعته! ربّما هو حديقة غنّاء ورودها زاهية وأريجها فوّاح، كلّما أشرق الصباح وشذى العبير من العطر فاح.
وأمام هذه الألفاظ أعود وأتساءل مجدّدًا: ما الحبُّ حقًّا؟ أصحيحٌ أنه نبضات القلب والأنفاس التي تُلهِب الشعور والإحساس؟ أَهْوَ معجزة القلب الحنون التي تقذفُهُ إلى عالم العشق والجنون؟ فكيف اذًا يمكن للإنسان أن يعيش دونه، وأن يغيب عنه أعظم وأجمل وأسمى لذّة شعوريّة؟
هو الحبُّ، كلمتُهُ حرفان، كلمة نابعة من الجنان، لأنّه للحنانِ عنوان؛ الحاء حيرة والباء بلاء، فهو داء ليس له دواء، لكنّهُ جميلٌ في السرّاء والضرّاء، ولا يمكن العيشُ دونه كونه سببًا للعيش بهناء، وإنْ كان يولّد المعاناة والشقاء، فهو يجعلنا نرفرف في السماء، على أجنحة السعادة بشعورٍ غنّاء، وهذا الشعورُ ينوءُ عن وصفه حتّى الشعراء! 
تحدّثونني عن الحبّ وأنتم لا تعرفون عن الحبِّ شيئًا؟! 
هو كلُّ قلبٍ خافق، بأنواره شارق، ألمُهُ حارق لكن جمالهُ فائق، فائق السحر والخيال لأنّهُ معنى للجمال وحاجةٌ في كلّ الأحوال. وإنّ روعة البيان وسحر الكلام ليعجزان صدقًا عن التعبير في هذا المجال!
ولطالما الحبّ من أسمى المشاعر الإنسانية ويجعل حياتنا بالعواطف غنيّة، فهو اذًا نبض القلب ومعنى الحياة ودونه نحن كالأموات!!!
هو الميلُ الدّائم بالقلب الهائم، غليان القلب وثوراته، هيجان الرّوح وهيامها... 
أستطيع ان ألخّص هذه الكلمات بكلمتين: روعة الحبّ! فهي تظهر في العينين لامعة، إنّها روعةُ الحبِّ، وروعةُشعوره حقًّا رائعة

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة

شبكة الحكمة للأخبار الثقافية

2016