السيجارة دامية،
لا تدفيء برد أنواتي
والراحلين مني
النفس الأخير يهاجر نحو
اغتراب "بانديني" وجُبِّ "يُوسف"،
يسألهما أيُّ الظلمتين أشد،
أيُّهما يصلح طينًا لخلق ليلةٍ لا تبدو مُطلَقةِ الكوارث؟
_في أي مكان على الأرض كان الألم أعظم مما في روحك؟
《وَأَلْقُوهُ فِي غَيَابَتِ الْجُبِّ》
ثم تهنا في اتساع التأويل،
لا عائلة تؤوي الليل سوى أكبادنا.
تُطوِّحُنا القيود،
تموت هوية الطفل،
تغيب عن النبي صفاته،
تتبرء الصدفة من نسب الشاعر،
واللغة لا تنطوي على حقيقة!
(أمل الجندي)