وأنت تضيء فجرك ببريق أسنانك
لاشيء يعكر صفو هذا الصمت
على تلك المائدة
حين اقتسام الليل.
على درج الطاولة
في الناحية الأخرى
أوراق، ورصاص...
ثقيلة، تلك النافذة
التي تحجب عن المارة سحر الطريق
وهي تبخل في شعاعها
الذي يتسلل،
ذاك الشعاع،
كم أغرى أقلاما، وزنادا ...
يحمل في قبضته، ضيق المكان
هشاشة الوقت، رقّة العود
مزهوا بأشياء كثيرة
هناك، عند انحدار الوقت
لا شيء يعكر صفو هذا الصمت
في اقتسام الليل...
(حمزة بشير)
تشاد