تُلاعبُ أناملُ الحنينِ شوقها على أوتارِ قلبي
لتعزفَ ألحانَ العشقِ الممنوع
تتراقصُ مشاعري تفاعُلاً معها
وتنطربُ خلايايَ بشذى صوتك الحنون
أُناديكَ بصوتٍ مُرتجف
هاربةً من أذى المحيط
تعال إليّ
واحضُنّي بين ذراعيك
تعجّبتُ قسوتك
أهكذا تمضي الليالي دوني
وأنت الذي كُنت تشكو حتى النهار الخالي من عيوني
جافيتُ كُلَّ أقراني
وراهنتُ على حُبك يا عُيوني
فأخسرتني الرهنَ وأفقدتني بصري
أبهذا تُجازي المُحبَّ بالحِرمانِ
زرعتُكَ ورداً
سقيتُك بروحي
وداريتُك بحناني
لكنَّ لم تُنبت سوى الشوك مقروناً بالأوراقِ
خبّأتُك في عُيوني
أسميتُك غريبي
فقد سئمتُ فقدان أحبّتي
لكنّك رحلتَ وكسرت أبوابَ قلبي
باتَ الريحُ يتلاعبُ به كيفما يشاء
فسُكّانه رحلوا وأصبح منزلاً دون مِحراب
أطفاله خائفينَ الاغتصاب
جائعين الاهتمام
مُشتاقينَ للغُيّاب
ارحمْ نفسَكَ وقلبي الاشتياق
فإنه داءٌ لا دواء له ولا ترياق
سوى
رؤية الأحبّة العُشّاق