مُحاوَلَةٌ
كَم ْحاوَلْتُ
أنْ أكْتُبَ لَكَ
قَصيدَةَ عِشْقٍ
كَمْ لَيْلَةً سَعَيْتُ
لألْقي القَبْضَ عَلى الكَلِماتِ
كَمْ مَرَّةً هَجَرَ النَوْمُ فِراشي
وَحينَ طافَ سِحْرُ غِيابِكَ
شَعَرْتُ بِحاجَةٍ إلى البُكاءِ
رُحْتُ أجْهَشُ حِبْراً
عَلى دَفاتِرِ غُرْبَتي
أرْسُمُ أحْزاني بَيْنَ السُطورِ
أرْكُضُ خَلْفَ الفَراشاتِ في سِجْني
أبْني بَيْتاً لي مَعَكَ
مِنْ دُموعٍ
فَوْقَ أوْراقي