راما ياسر حسين / فلسطين
#جذوة_الغيرة
من عِشقي له جالستُ محادَثته أُحصي قلوباً أرسلها إليّ توقّفتُ عندَ دهشَتِه حينما ناديتُه "ياروحي"
لم يعرف ولم أعرف منذُ متّى أحبّه؟، وكم أخفيتُ حبّه عليه وعلى نفسي؟!
أحبّه جدّاً لا أعرِف منذُ متى، جلّ ما أتفنّن به هو الرّقص في نفسي حين ألمح طيفِه
في الأمسِ اشتقتُ إليه كثيراً، وجُنّ قلبي من ولَع ظمأه فتحتُ صفحته الخاصّة علّ جذوة قلبي يغلُبها الرّقود وجدتُ له الكثير من الصّور وما لمْ أحسبه أنّني وجدتُ مئات القلوب من مئات الفتيات أيضاً، فاشتعلت مئاتَ الجّمرات في قلبي، وحسمتُ أمري أن أغلق صفحتِه فلم أستطع جعلتُ أبحثُ فيها وأسأل نفسي أيّهنّ حبيبتُه، والتمستُ في قلبي غضباً ربّما لو عثَر عليها نهرَها ضرباً.