سنوات وانا ابحث عن احجار فيرچينيا وولف
ونسيت أن معطفى بلاجيوب
أعطيت للبحر ظهرى على استحياء
جلست فوق المقاعد المبللة
فى انتظار الموج أوالغد
كنت اعرف ان الطفل الذى قذفنى بالكرة
كان سمكة
وان الجزيرة البعيدة حطام سفينة
وأن البحر لن يشق مرتين
كنت أرى الصاعدين مبكرا
يلبسون قفازات بيضاء
يلوحون لرؤيا لم اقصها
ورايت ابى الذى كان ينادينى
بزرقاء اليمامة
فعرفت لماذا يحط اليمام على نافذتى لليوم
ولا يفارق الكحل عيني