الشِتاءُ ...
بَرْدٌ يُغَطّي المَحابِرْ
وَأنا في طَريقي إلَيْكَ
أراقِصُ وَجَعي في العَراءْ
في لَيْلٍ موحِشٍ شَديدِ الغُرْبَةْ
وَأَنْتَ. .. تَشْرَبُ النَوْمَ
بِهُدوئِكَ المُتَوَحِّدْ...
على نَبْضِ النُجومِ ... تُفَكِّرْ !
الطَريقُ إلَيْكَ موصَدَةْ
الظَلامُ يأَكُلُ خُطُواتي
وأبْواقُ السَياراتِ تَهُزُني
عُيونٌ تَمْلأ خَوْفي
لا نَجاةَ لي مِنَ الضَياعْ
أُناديكَ: ... تَعالْ
خُذْني الى الدِّفْءِ وَالأَمانْ
وأنْتَ غارِقٌ في سُباتِ الشِعْرِ
يا صَوْتيَ المَكْسورَ فيكَ
يا شَوقي المُسْتَجرّ
مُدَّ لي ... يَدَكَ
انْتَشِلْني مِنْ عُزْلَتي
اللَيْلُ يَسْكُنُ وَجْهي
والبَرْدُ يُغَطّي جَسَدي
تَعااااال...
رُبّما السَماءْ
تُمْطِرُ ... رؤْياكَ
تُعيدُ لِلْصُبْحِ
حِكايَةَ ...العِشْقِ
وَعَزْفَ ... الناياتْ