أيُّها المُثقلُ بحقائبِ الغُبارَ نهاراً
و اللَّيلُ لا يَلتفتُ لرشوتهِ
كي يستريح
أيُّها المسافرُ مجازاً
على جناحِ الرّيح لِيَنتقمَ من غدهِ
يُخفي ملامحُه في هويةٍ
عَبثَ فيها الخذلانُ
يقرأ أحلامهُ على هامشِ الصحراءَ
و يقولُ :قِبلةُ الحالمينَ ... سرابٌ
ياابنَ قلبي
إِخلعْ عنكَ هذا التعبَ
وتعالَ
قدْ هيَّأتُ لكَ نخلةً في واحةِ روحي
َ أَلا أكفيكَ أنا ؟!!
لازلتُ أُؤمنُ بِظلالِكَ السّاجٍ
و أنَّ النّورَ يعانقُ خيالَكَ
وأنّ
الشَّمس تُشرقُ في نصفِ قلبكَ
ونصفهُ الثاني يَنثالُ منهُ الغمامَ
ردّ لندائي و تعالَ ...
لنرفعَ كأسَ الحب والأمل
قبلَ فواتِ الأوانْ