تأمل...
لنوارس البحر العاشقة
تهدي سنونوة كحل عينيها
لتتدرج في البياض
ضفة الحزن القديم..
ها زرقة تسري في شبهة الطيف
فيندهش الوقت
لدخول البحر في حلم المحارات
مكتفيا بذاته..
هو الوجود الفناء
الهادئ المزمجر
هو الذي ليس إلاه
يضرم ورد الشعر
في فم القصيدة..
.......
أمينة غتامي