جذعُ الشجرةِ في الحديقةِ،
يسكنُ زاويتهُ الأبديةِ..
فنجانُ القهوةِ،
يفرغُ ويمتليء...
فصولُ الحبِّ،
تتعاقبُ!
~~~~~~~
وحدَها:
طقوسُ العشقِ،
تغيّرَتْ ..
ساعي البريدِ،
تقاعدْ..
كلماتُ الرسائلِ،
هجرتْ أحرفٓها..
جذوعُ الاشجارِ،
غادرتها أسماؤنا..
والكلماُت،
بدّلت لُغتها!
~~~~~~~
سأخبرك سراً،،
هربتُ اليومَ من الرقابةِ،
دخلتُ التاريخَ...
سمعتُ صريرٓ الزمنِ..
حفرتُ اسمكَ،
على شجرةِ الحورِ...
كتبتُ لكَ،
بالحرفِ العربيِّ..
رسالةً!
~~~~~~~
استحضرتُ منَ الماضي،
ساعي بريد..
يحملُ رسالةً،
ويعود بجواب!
~~~~~~~
سمعتُ عبر المدى،
رنّاتُ موسيقى..
وعادت فيروزُ تغنّي:
"يا مرسال المراسيل"
"رندة رفعت شرارة"