وطن تعافى من لعنة الفرح
الحياة فيه كالموت معجزة قدر
يتلاعب في خيوط الدمى ويضحك..
ابتسم بشفاه جافة لم تعد تغريها قبلة
أو تسقها قطرة مطر،
روح تعرت بكاحلي قدم
رعشات تتسمر في أنامل ولد
خوف ينخر في جسدي
دثرني هل من أحد؟؟
تردد الصدى في الليل الطويل
في عينين ترمقان لي
وبصوت مهزوم أمام الحرف
لم يبقى أحد
لاأحد..
جسد ثمل بالآلام ف عن أي نشوة ترتكب
شاحبة الملامح والقلم
كوجه الشمس تشرق في بلادي وتحترق
فهل من أحد يطفئ جمرة الروح في خلدي
ولا تصيبه لعنة الندم..
رهام صالحة..