تليقُ بكَ الحياةُ ، ، يا أبي....
أطبقَ البعْدُ صدري !!!
أ زلزالٌ هذا ؟؟ أم طوفانْ
لم يسقطْ الملك... لن يسقط ..
شفتّي ترقيكٓ بمجامرِ الدمع. ..
وجسدي الرقيق ، ينشدُ يديكٓ بقوة..
يا منْ... صحوتُ على ضؤِ عينيه...
عشقتُ وسامته..
و اشتهيتُ تقبيلَ خدّيه..،
يا منْ ترنحّتُ بعطرهِ، يفوحُ من القميص الحرير ،
والبدلات الأنيقة..
نعمْ ... انه أبي .....
.. قُلْ لي يا سيد المقام... بماذا أبدأ ؟؟
اللوز' المدقوق بالعسل، أطعمتني..
ثوب العز، البستني...
أرقى الجامعات، ادخلتني.
يومَ كان ثمنُ العام، قطعةَ ارض ...
الابنُ الوحيد، لأمٍ ثرّية واصيلة ، لمعّت حذاءه بالذهب،
كبرُ.... مصقولا ، بماس الهيبة والوقار...
سخّيَ النفسِ. .. عزيزَها..
كريمَ اليد. . .. حاميها..
تجالسه، يطيبُ الكلام ...في جيبه زادٌ من التاريخ والأدب والشعر والفلسفة ..
ما يدهشًُ القلوب ، ويمتعُ الإصغاء ...
ناهيكَ عن آيات من القران والإنجيل والتوراة .
..تحملك إلى أبواب السماء...
يشهدُ الشرفاء والنبلاء، على وطنيته .
صانَ العرضَ والأرضَ والجارَ والدار ..
نعمْ ...انه ابي....
لوْ كان عليّ ان اختار . ما اخترتُ غير ه ...أبا ومعلما وحكيما .. وانيسا ...
ابن الثلاثة والثمانين... لو رأيتموه.. قلتم ... آمنتُ بالله ..
سنعودُ ياابي.. إلى قعداتنا في آفياء العناقيد. . وبين جنائنٍ الورد، صنعَ يديك ... ونرتشفُ
الشاي مع الجوز واللوز، خلتطك المحببة....ونغنمُ بفكرك، وحكمتك ، وطول باعك...
لا يليقُ بك ان تنام .. أنتَ من ينامُ واقفا كالجبال .....
نحمد الله على سلامتك .. نحمده...
أوليسَ أنتَ من يقول لنا :
الضربةُ التي لا تقتلني ، تقوّيني ؟؟؟؟؟.