ذاهبةٌ لا أدري إلى أينْ
وحدي والخطر رفيقي
ألملمُ ذكرياتي
الشوق قاتلي
أصنعُ من عطركَ عبيري
من صوركَ خبزي
أسرق من خيالك صوري
وأحضرُ طيوفكَ وأصنع قهوتي
أحتسيها كلَّ صباحٍ لتكونَ دوائي
أسيرُ على دروبِ الحزنْ
ومن عينيكَ أعشقُ حزني
تلحفتُ بصمتٍ رمادي اللونْ
أصبحُ الخيالُ عنواني
تغنيتُ بألحانكَ
التي تداعبُ فكري
أعودُ بالذاكرةِ كلَّ ليلةَ
أنتَ جليسي...
مؤنسَ روحي
على دروبِ قلبي
بظلِ شجره
ونختفي من عيونِ الناظرين
تعزفني ألحانكَ
أرسمُ ضحكةً
على وجهي قلبي
في تلكَ الليلةْ
سُرقتْ إبتسامتي
رحلت....
وعدتني أن تأتي
وعدتني بثغرِ الياسمينْ
أنتَ
قدري ....
سجينةُ أفكاركَ
وطيوفكَ التي تحتلني بكاملِ الغِوايةْ
حُبكَ أنهكَ جسدي
لن تعود
ولست بغائب
سجنكَ
وقيودكَ
والحزنُ .....
حررني ياثغرَ الناي
( بشرى عيسى )