نذرت جسور أحضاني للإبتهالات
ولأن عيني لا ترى الا الاك
سجدت روحي في محرابك
هل لي بديل أتوق اليه
وانت لوجودي بر الأمان
فعذراً لحب ذرته الرياح
وبات في الدنيا أوهام
سيدي ذابت قسوتي
وهدأت الشكوى
وفاض برؤاك دمعي
لم أعد أواسي خاطر الايام
سيدي اكتفيت بهواك
ما لي سواك اشكو اليه
فاجبر قلبي بالسكينة والسلام
#بر الأمان#
(ريما مصطفى)