ابتدا على وجهي الحياة وقد أحيَاني هو بألف طريقَة
أنارَت الظّلالُ وحَلّ النّهارُ ، وعاد الليل وأتى قمري
فرحةٌ كنتُ ادعو الله بِها دوماً
فرحةٌ تزورني ك فرحة يَعقوب بيوسُف
قد أتى وجهُ يوسُفُ
قد أتى وجهُ الخير وأنارَت حياتي بما كنتُ احتويها
قد ابتدا عُمري من جَديد وبدأت معهُ طريقي
أيعقلُ أنّي بتِلكَ العيون قد غَرقت شللاً لااقتباسات تكفيها ؟
لا أدري:
إنّ حُبكَ الّذي رسمَ البسمةَ على وجهي يكادُ يغمُرني فرحاً وتألّقاً وكأنّني عصفورةٌ تُغرّدُ متحرّرة من القفص
إن صوتُك وضحكتُكَ تقدّس ياأمير قلبي
إنّك رحمةٌ من الله لقلبي وفرحةٌ لم تكُن بالحُسبان
انّي لن ألقى بديلاً أو عِوضاً بعدكَ مُحرّمُ
بُعدكَ الّذي أعانني الله عليه
أدعو أن تعود بعدَ ذلك الوقت والمسافاتِ البعيدة
صحيحٌ أن بُعدُك حربٌ صعبةٌ عليَّ ولكن انتَ وصوتُك المُغرّدُ يسكنُ قاعَ قلبي واحتفظُ بقصائدك البعيدة
اني قدر هذا الحب الّذي أحببتُكَ إيّاه عجزت الأقلامُ عن كتب ماارسلهُ إليكَ
أُحِبُك في غًربتِك الّتي احتلّت قلبي
أُحِبًك بقربك وأشتاق إليكَ في كل توقيتٍ من الثّواني التي لاتُعد
أُحِبُك وكأنّك خُلقت لي وطناً ومأمناً وأماناً
أُحِبُك وكأنّك خُلقتَ شبيهي ليسَ فقط بحبكَ ، بل قَصائِدكَ ونُصوصِكَ تُشبهُ أيضاً ما ألّفتُه لأجلك من كتابات ، وكأنّك أتيتَ لروحي روحاً مُشابهة حتّى بنبضات هذا القلب
يارا عبود