غابت من عينيك سنونوات الربيع....
ومن راحتيك تلاشى العبير ....
ومن ملامحك جف زهو الرياحين...
غادرتني افياؤك إلى غير رجعة ....
فمن يردُّ لقلبي نسغ الحنين؟؟؟؟
من يداوي أنيني على مد السنين؟؟؟
تلك النخلة التي قاومت ريح الأسى....
وبقيت صامدة في وجه اعاصير المدى....
من يُتقن صمَّ جراحها حين اثقلتها التباربح!!!
بقيتُ في واحات الزهد وحدي ...
يدانيني همسي....
تحتشد القوافي على كتفي
لتخضّب بالحنّاء ما اعشوشب من وجع في راسي ....
إنني اغيب عني ...
حتى اصبح شيئا منسيا....
فحين يجف ترياق ودي...
سأعود حاملة في وجداني ..