بقلم د٠ هالا شرارۃ
إِذا مَا فَارَقَ طیفُکَ عیني یوماً
وسَکَنَتنِي كلُّ أَوْجَاعِ الْحقیقَة
أَوْ غِبْتَ فَباتَ الْوَجَعُ وَحشاً
یَلتهِمُ جُلَّ أَحلامِي الرَقیقَة
لَا تَتَجاهلني فِي الْأَسرِ قَسرًا
وتتهادی فِي علیائِک حُرًّا طَلِيقا
هل تَلُمْنِي بعد هَجرِك أنني
أَصُمُّ أنينَ شِعرٍ أو شَهیقَه
أَيَتَّقِد فِيَّ شَوْقٌ حَجْم دَهرِِ
و یَهزِلُ فِي حِسابِکَ کالدَقِيقَة ؟
فَمَا ظَنَنْتُ الْحَبَّ هَانَ بُرْهَة
وَلَا نَكَثنا بَعْدَهُ عَهْدًا وَثیقَا
تَعَالَ یُعانِقُکَ مِن حنینِ السَّهَرِ
قمرُُ ٬ خَطَفَ مِنْ سناكَ بَریقَه
عُد یا خَلِيلِي وقِف مكاني مناجياً طِلَّ مَراتِعِنا العَتِيقَة
تَسَمَّر علی أَعتابِها يبهركَ مِنْهَا
فوق جفن الحبِّ .. نُوراً ألِيقَا
لَو طَغَی عَتمُ الهَجرِ(یا رَبّ)..لَا
تُجازِ عاشقاً أضاع فيه طَرِيقَه
د٠ هالا شرارۃ\من ديوان لا تقطف القمر2018\الولايات المتحدۃ