أسيرة في ركن الظلام..
تختفي خلف الحطام
تبحث عن موت هادئ..
تنتظر مقصلة السلام
خانتها الستائر..
أفقدتها لذة الأيام
اجتاحتها العواصف..
ألبستها قسوة الأصنام
من تجاعيد الوقت..
تقطف مابقي من أحلام
تجمع ماانشطر من الورد..
ترتبها في أصيص الغرام
كم حاولت إكمال لوحتها..
لكن ألوانها ممزوجة بالآثام
أضاعت مفاتيح الباب الأخير..
حين حل فيها السقام
فحفرت على جدار زنزانتها..
بعض الكلام..
《《 إذا لم يكن الآن فمتى....متى الإعدام؟؟
أنا من خانتني مرجانة الجوف..
فركبت الصحراء بإقدام
أنا من اختصرت هشاشة الحياة..
وغادرت مساحة الأحلام
أنا من قطعت طرقات..لم ولن تمسها أقدام
أنا من جُبت سماءات..لم يزرها سرب حمام
فقدت سؤال أجوبتي..
ضعت مابين الحلال والحرام
غيرت حدود خارطتي..
بدلت ألوان الرايات والأعلام
كسرت فراغ نافذتي..
شكلت حروف الاستسلام
وأيقنت أنني هنا..بين أجزاء ذاكرتي..
... بمشيئتي.. ألتحف النور..
وعنوةً....يلفني الظلام 》》
بقلمي.. رحاب