( أنتَ بِلا جَدَلٍ)
مُدلّلَةٌ أنا حينما ناداني بِغُنجٍ
كأنّ حروفَ اسمي
رصيدُهُ مِنَ الأملِ
شَعَّ مِن عَينيَّ نورٌ كأنّهُ وَحيٌ قد بُعِثَ
قليلٌ مِنَ المحبّةِ
أشعلَت مشاعرَ الخجَلِ
عيناهُ مَنفَايَ، واللّيلُ سَمِيرُهُ حين عنهُ أغيبُ
قوافي العِشقِ هتَفَت بِحُرقَةٍ:
أنتَ، أنتَ، بِلا جَدَلِ
ارتَجَفَت ضِفافُ أبجديّتي قربَ همساتِهِ
أنا مَن تباهى بحروفِ اسمِها،
فَمَن سيكونُ غيرُهُ مَثَلِي؟!