ثنائية الروح
قال لي ...أحبك" واحزانك تسري معي في منامي..
تريثي
فالظلام قد كسر كل نوافذي
نفذ الضوء من فناراتي
وشاحت في الدجى
أحلامي...
ليتني كنت قبل
...
ترى هل أفتح مدونة كتاباتى
واعيد الكرة من ثاني
اختبر النبض وجريان دمي
هل تسمح لي العقائد .ان أعيد التحرية من ثاني
انا امرأة من صوف
والبرد يغتال أطراف الجسد
ثوب الحرير
لم يعد أملس بين وسادة المساء وعلة السيقان.
قال لي ."أحبك عدد السنين"
ومسافات طوال
بين النيل والفرات
ورقراق أطلسي منتهى العذوبة
في أقصى المغرب نحط رحال اللذات
نخلق متعة الكهولة
ونصبغ الأحلام بأحر القبلات.
استغلت به ونظمت؛
انتِ الوريد والقصيدة وجريان دمي
اهيدك زرع شقائق النعمان من ثاني ونغمي
ثم أردف مبتسما
دماء جديده تبعث في خافقي
فيا ليت كنت لي ..
مجدلية استغيث بنداء حجارتها ..
خرائط تغزل مفاتنها
دفء بهذا الشتاء الطويل العذاب
سأسدل فوق بيتك
غطاء الفرح
ونسافر في لهفتنا خارج الخرائط
ثم
نعيد تدفق ماء الله
في اوردتنا الشاحبة
لتحيا اراضي القحط من جديد.
لا تسألي ..
مازلت ..
أحبو في ثراك ..
واصوغ من لهفي رؤاك
ياجنتي ،ياواحتي
يا كل أشعاري وفني
وساعة وضعتها فوق صدري
كلما دق الوقت ثواني
ارفع سبابتي بالتشهد
لا...إلاّ أنت
وأنت
ومشينا معا...