أنا كما أنا
ميساء زيدان
أنا ، كما أنا
بحار تزرع السفنا
و ليل يشبه الوطنا
فمن سنة ، بلى
أكثر
من دهر بلى
أعصر
أنا مازلت أنتظر
و أكتب في وريقاتي ، أعتذر
لعل الحرف موال
و يطوي البعد مرسال
ليخفق قلبك الصخر
و دمعي أمره أمر
يحرق خدي الحاني
فتخبو كل ألواني
و يملأ ساعتي الضجر
فهل لقيا ؟ و هل مطر
و هل شعر سيحضنني
و قافية تبصرني
تجمد في فمي الكلم
فلا ( لاء ) و لا ( نعم )
و أغفو تارة أحلم
و أحيانا بيا الأرق
و يكوي وسادتي القلق
فأنسى الصبح مرتهنا
كطير غادر السكنا
يسائلني ؟ فيحرجني
كيف أنا ...؟؟
كيف أنا ...؟؟
أنا سأظل
صبر أنا
عطر أنا
و روح أنا
و لكن ...؟؟
ليتني أسأل ..؟؟
هل ستكون : أنت أنا ..؟؟؟؟