صِباكَ الوجدُ وقد ناحـت صبابتـنا
وفوقَ هاماتـنا أثقالُ الجبالِ تُحملُ
أيا ليت نجوانا تستكين بمهجتـنا
لـــَكنّا فــي ثرى الهوى نحيا ونأملُ
أبحَرَتْ مراكبـنا ولم تـزل مشيئتنا
من أحضانك تستجدي عشقاً وتخجلُ
لا تلمني إن عانَقَ الضيـقُ مَسَـرّتنا
وفوقَ الجـباهِ تغفو الشــفاهُ تُقـــبِّلُ
وكم آويتُ جراحاً تصونُ محبتـنا
وما أدركتُ أنَّ العمرَ إليكّ يَمْتـَثِلُ
نوف 22 / 8/ 2017