سَكبوا اللّيل
في راحات أكفّهم
وتوضّؤا بالعتم ومضوا،،،
يمسّون على جبين الوطن
ليصلّوا في محراب الكرامة،،،،
هناك،،،
غرسوا أقدامهم
وراحوا يُروِّضون
الصَّخر تحت وقع خطاهم،،،،
وأصابعهم عَقارب الوقت
يدور الضَّوء
كيفما دارت،،،
يَمسحون عن وَجه الشَّمس
عرق تعبها،،،
من مثلهم من يشابههم
إنَّهم اصحاب البَاع
يكتبون بالموت
أُنشودة الحياة،،،،،،
علي حسين،،،،،،،