أتوضأ عيونك طهراً
تهمُّ روحي إلى الصلاة
تنمو أصابعي من شرانقها
تنسجُ الحروف بأناة
فيكون لوجدك سجودي
غرقاً في الشجون
فيهديني على يميني
جناحيه الملاك
ويتشهد على اليسار توائمه...
إلهي ...أنا راضٍ بمصيري
قد ذابت لوائحي
بنار الحنين
وعطش الشوق ارتوى
من غفران المداد